عدم التركيز عند الاطفال الاسباب وطرق العلاج منها
من المحتمل ان تكون طبيعة الطفل أنه يكون لاهيًا لاعبًا بفكره فهويفكر في اللعب و يفكر في كثير من الأمور المسلية
و ربما كذلك كانت الأسباب راجعة إلى بعض المشاكل التي يعاني منها خاصة إذا وجد عدم استقرار أسري مثلاً .
2 - و من الأسباب أيضًا الإفراط في مشاهدة الأفلام و الألعاب الكرتونية لاسيما التي تؤدي إلى الخيال الواسع خاصة إذا كان مضافا إليها الأصوات المثيرة و اللقطات التي تهيج الإنسان و تشد انتباهه فإن البحوث الاختصاصية تثبت أن ضعف التركيز في هذه الحالة يصيب الطلبة بل و يؤدي إلى أنواع من الأرق و ربما أدى إلى كثرة الخيال و السرحان و كل ذلك بسبب الإمعان في مثل هذه المشاهدات نظرًا لشدة الإثارة التي تحصل للطفل و هذا يدرك بأدنى إشارة فإن الإنسان مثلاً قد يشاهد بعض اللقطات التي تعرض على الشاشات و تظل ثابتة في مخيلته و ربما استحضرها و ربما كذلك استحضر الأصوات و هذا يحصل للكبار فضلا عن الصغار
3 - وجود قدر من القلق لدى الطفل كالخوف من الامتحانات أو عدم الملاءمة بينه و بين بعض أساتذته أو زملائه في المدرسة فكل ذلك من الأسباب قد التي تؤثر عليه
ولعلاج ذلك:
1- الانتباه إلى الأسباب السابق ذكرها و التي تضعف التركيز بحيث يكون هنالك عناية باختيار البرامج النافعة التي لا تؤدي إلىهذه الإثارة التي أشرنا إليها لاسيما ما يتعلق بالأصوات و كذلك تنظيم الوقت في مشاهدته للأفلام الكرتونية مثلاً و الألعاب الآلية ( الإلكترونية ) كألعاب الحاسوب - على سبيل المثال - فهذا لابد من تنظيم الوقت فيه و لابد أن يكون منظمًا بحيث لا يمعن فيه إمعانا يجعل ذهنه مركزًا عليه للأسباب التي أوضحنها في أول الكلام
2 - تنمية القدرات التي تعينه على ضبط تركيزه فمن ذلك مثلاأنك قد تطلب منه أن يقرأ قطعة صغيرة بمقدار نصف صفحة ثم تطلب منه أن يحكي لك ماذا فهم منها ، و تبين له أنه إن قام بقراءتها قراءة حسنة و فهم المراد منها ، فإنك حينئذ سوف تكافئه بهدية لطيفة قد خبأتها له وراء ظهرك ثم بعد ذلك تتركه ليقرأ لوحده و تعود إليه بعد خمس دقائق مثلاً و تسأله : ماذا فهمت من هذا النص الذي قرأته ؟
3 - أن تطلب منه أن يكتب بعض الكلمات التي يحسن كتابتها إملائيا فإن هذا أيضًا يعين على التركيز و على أن يفكر فيما يكتبه و فيما يقوله و يمكن أن تطلب من أمه أن تساعده في البداية على أن تكون المساعدة في البداية قوية ثم تخففها الوالدة بالتدرج حتى تتركه تمامًا ليعتمد على نفسه
4- اختلاطه بالأطفال الذين في مثل عمره و الذين لديهم نباهة وحسن فهم فإن هذا يصقل من قدراته و يعينه أيضًا على أن يقتدي بزملائه
5 - الحرص على اصطحابه إلى بيت الله لأداء الصلاة فإنه بذلك يتعود على أن يكون ساكنًا هادئًا و وجوده في بيت الله يخرجه من جو الضوضاء و الضجيج الذي قد يكون في محيطه الدراسي عند اللعب مع الأولاد أو يكون في البيت لاسيما مع إخوانه و أخواته - إن وجدوا
7 - إشباعه عاطفيًا بمعنى أن يكون لوالده و لوالدته ضمٌ له على صدرها و مسحٌ على رأسه و تقبيلٌ له و كل ذلك باعتدال .
8 - بعض الأطفال قد يكون لديهم مقدرات في أمور معينة و تضعف مقدراتهم في أمور أخرى معينة أيضًا و هؤلاء أيضًا يمكن أن الطفل عاديًا من ناحية مقدرته و ذكائه أي أنه طبيعي و لكن نسبة لضعف رغبته في الدراسة ذاتها و عدم استشعاره بأهميتها كما أن افتقاد الوسائط التي تحببه للدراسة هذا ربما أيضًا يؤثر على التركيز في الغالب و يكون من الصعوبة عليه التركيز
و ربما كذلك كانت الأسباب راجعة إلى بعض المشاكل التي يعاني منها خاصة إذا وجد عدم استقرار أسري مثلاً .
2 - و من الأسباب أيضًا الإفراط في مشاهدة الأفلام و الألعاب الكرتونية لاسيما التي تؤدي إلى الخيال الواسع خاصة إذا كان مضافا إليها الأصوات المثيرة و اللقطات التي تهيج الإنسان و تشد انتباهه فإن البحوث الاختصاصية تثبت أن ضعف التركيز في هذه الحالة يصيب الطلبة بل و يؤدي إلى أنواع من الأرق و ربما أدى إلى كثرة الخيال و السرحان و كل ذلك بسبب الإمعان في مثل هذه المشاهدات نظرًا لشدة الإثارة التي تحصل للطفل و هذا يدرك بأدنى إشارة فإن الإنسان مثلاً قد يشاهد بعض اللقطات التي تعرض على الشاشات و تظل ثابتة في مخيلته و ربما استحضرها و ربما كذلك استحضر الأصوات و هذا يحصل للكبار فضلا عن الصغار
3 - وجود قدر من القلق لدى الطفل كالخوف من الامتحانات أو عدم الملاءمة بينه و بين بعض أساتذته أو زملائه في المدرسة فكل ذلك من الأسباب قد التي تؤثر عليه
ولعلاج ذلك:
1- الانتباه إلى الأسباب السابق ذكرها و التي تضعف التركيز بحيث يكون هنالك عناية باختيار البرامج النافعة التي لا تؤدي إلىهذه الإثارة التي أشرنا إليها لاسيما ما يتعلق بالأصوات و كذلك تنظيم الوقت في مشاهدته للأفلام الكرتونية مثلاً و الألعاب الآلية ( الإلكترونية ) كألعاب الحاسوب - على سبيل المثال - فهذا لابد من تنظيم الوقت فيه و لابد أن يكون منظمًا بحيث لا يمعن فيه إمعانا يجعل ذهنه مركزًا عليه للأسباب التي أوضحنها في أول الكلام
2 - تنمية القدرات التي تعينه على ضبط تركيزه فمن ذلك مثلاأنك قد تطلب منه أن يقرأ قطعة صغيرة بمقدار نصف صفحة ثم تطلب منه أن يحكي لك ماذا فهم منها ، و تبين له أنه إن قام بقراءتها قراءة حسنة و فهم المراد منها ، فإنك حينئذ سوف تكافئه بهدية لطيفة قد خبأتها له وراء ظهرك ثم بعد ذلك تتركه ليقرأ لوحده و تعود إليه بعد خمس دقائق مثلاً و تسأله : ماذا فهمت من هذا النص الذي قرأته ؟
3 - أن تطلب منه أن يكتب بعض الكلمات التي يحسن كتابتها إملائيا فإن هذا أيضًا يعين على التركيز و على أن يفكر فيما يكتبه و فيما يقوله و يمكن أن تطلب من أمه أن تساعده في البداية على أن تكون المساعدة في البداية قوية ثم تخففها الوالدة بالتدرج حتى تتركه تمامًا ليعتمد على نفسه
4- اختلاطه بالأطفال الذين في مثل عمره و الذين لديهم نباهة وحسن فهم فإن هذا يصقل من قدراته و يعينه أيضًا على أن يقتدي بزملائه
5 - الحرص على اصطحابه إلى بيت الله لأداء الصلاة فإنه بذلك يتعود على أن يكون ساكنًا هادئًا و وجوده في بيت الله يخرجه من جو الضوضاء و الضجيج الذي قد يكون في محيطه الدراسي عند اللعب مع الأولاد أو يكون في البيت لاسيما مع إخوانه و أخواته - إن وجدوا
7 - إشباعه عاطفيًا بمعنى أن يكون لوالده و لوالدته ضمٌ له على صدرها و مسحٌ على رأسه و تقبيلٌ له و كل ذلك باعتدال .
8 - بعض الأطفال قد يكون لديهم مقدرات في أمور معينة و تضعف مقدراتهم في أمور أخرى معينة أيضًا و هؤلاء أيضًا يمكن أن الطفل عاديًا من ناحية مقدرته و ذكائه أي أنه طبيعي و لكن نسبة لضعف رغبته في الدراسة ذاتها و عدم استشعاره بأهميتها كما أن افتقاد الوسائط التي تحببه للدراسة هذا ربما أيضًا يؤثر على التركيز في الغالب و يكون من الصعوبة عليه التركيز
0 التعليقات:
إرسال تعليق