أكدت اللجنة المنظمة لمسابقة ملكات جمال المغرب أنه بإمكان المحجبات الاشتراك في المسابقة التي تم إلغاء ارتداء المتنافسات فيها للباس البحر "المايوه" تماشيا مع التقاليد والأعراف المغربية.
وعقدت اللجنة المنظمة للمسابقة في نسختها الجديدة لعام 2012 ندوة صحفية بالدار البيضاء، تطرقت فيها لأهداف هذه المبادرة ومعايير اختيار المشاركات، وموضحة حجم الدور الذي ستلعبه هذه المسابقة في إبراز قيمة الفتاة المغربية، التي ستكون سفيرة الثقافة المغربية في زيها التقليدي الراقي، توافقا مع شعار المسابقة "عصرية تقليديا".
وقال المسؤول عن التواصل والإنتاج لهذه المسابقة إنها ستنظم وفق معايير"عصرية وتقليدية".
السيد نينو، وهو مغربي مقيم في سويسرا لصحيفة "هسبريس" الإلكترونية المغربية ذكر أن اللجنة ستحاول إعطاء هذه التجربة المغربية لمسابقة ملكة الجمال دفقا من الإشعاع الدولي ما يبرز الثقافة المغربية، ويبرز أن المرأة المغربية الحداثية فرضت مكانتها، بفضل إصرارها وعزيمتها، في تطوير مغربها الحديث والمتجدد.
وأضاف أنه سيتم اختيار المتوَّجة وفق معايير تركز على الجانب المعرفي والثقافي والرياضي والجمالي، مع الحفاظ على التناغم الحداثي العصري مع الأصالة المغربية العتيقة، وقال إن المسابقة تختلف عن معايير المسابقات الدولية المتعارف عليها، تماشيا مع مقومات التقاليد والعادات المغربية والقيم الإسلامية، بحيث سيتم التخلي عن كل ما يمسّ حميمية المشاركات كإلباسهن مثلا لباس السباحة.
وشدد المسؤول على أن المسابقة ستكون مفتوحة في وجه المحجبات أيضا، قائلا "سيكون لنا الشرف وسنكون فخورين إن توجت مغربية محجبة"، مضيفا أن القفطان المغربي سيكون بارز الحضور خلال هذه المسابقة، حيث سيتم إشراك مصممين مغاربة وأجانب لتصميم ملابس للمشاركات تتماشى وشخصية كل مشاركة.
ويشترط في المشاركات أن يتراوح سنهن بين 18 و 25 سنة، وأن يكن عازبات غير مطلقات، وأن يكن حاصلات على البكالوريا، وأن يتقن اللغة الفرنسية والإنجليزية، وأن يتجاوز طولهن 1.68 متر.
وستشمل عملية الاختيار جميع جهات المملكة ومغربيات العالم، وتتميز الدورة ببعد المواطنة؛ إذ سيتم تعبئة المرشحات حول قضية اجتماعية ستساهمن في الدفاع عنها وطنيا ودوليا، وستحط اللجنة المكلفة بالإقصائيات الرحال في ثماني مدن مغربية لاستقبال المشاركات اللواتي سيتم فرزهن على أن يحصر العدد الأخير في 12 مشاركة، أما المدن المذكورة فهي: الرباط، فاس، الوجدة، طنجة، أكادير، مراكش، الدار البيضاء، ولم يحسم الأمر بعد في اختيار العيون أو الداخلة.
وتضم اللجنة المنظمة مجموعة من مغاربة العالم ومجموعة من مصممي الأزياء المغاربة والأجانب الذي يشتغلون لدى ماركات دولية مشهورة، ووجوه فنية ورياضية معروفة مثل عزيز بودربالة وسعد لمجرد ونزهة الركراكي وأسماء المنور وغيرهم.
وعقدت اللجنة المنظمة للمسابقة في نسختها الجديدة لعام 2012 ندوة صحفية بالدار البيضاء، تطرقت فيها لأهداف هذه المبادرة ومعايير اختيار المشاركات، وموضحة حجم الدور الذي ستلعبه هذه المسابقة في إبراز قيمة الفتاة المغربية، التي ستكون سفيرة الثقافة المغربية في زيها التقليدي الراقي، توافقا مع شعار المسابقة "عصرية تقليديا".
وقال المسؤول عن التواصل والإنتاج لهذه المسابقة إنها ستنظم وفق معايير"عصرية وتقليدية".
السيد نينو، وهو مغربي مقيم في سويسرا لصحيفة "هسبريس" الإلكترونية المغربية ذكر أن اللجنة ستحاول إعطاء هذه التجربة المغربية لمسابقة ملكة الجمال دفقا من الإشعاع الدولي ما يبرز الثقافة المغربية، ويبرز أن المرأة المغربية الحداثية فرضت مكانتها، بفضل إصرارها وعزيمتها، في تطوير مغربها الحديث والمتجدد.
وأضاف أنه سيتم اختيار المتوَّجة وفق معايير تركز على الجانب المعرفي والثقافي والرياضي والجمالي، مع الحفاظ على التناغم الحداثي العصري مع الأصالة المغربية العتيقة، وقال إن المسابقة تختلف عن معايير المسابقات الدولية المتعارف عليها، تماشيا مع مقومات التقاليد والعادات المغربية والقيم الإسلامية، بحيث سيتم التخلي عن كل ما يمسّ حميمية المشاركات كإلباسهن مثلا لباس السباحة.
وشدد المسؤول على أن المسابقة ستكون مفتوحة في وجه المحجبات أيضا، قائلا "سيكون لنا الشرف وسنكون فخورين إن توجت مغربية محجبة"، مضيفا أن القفطان المغربي سيكون بارز الحضور خلال هذه المسابقة، حيث سيتم إشراك مصممين مغاربة وأجانب لتصميم ملابس للمشاركات تتماشى وشخصية كل مشاركة.
ويشترط في المشاركات أن يتراوح سنهن بين 18 و 25 سنة، وأن يكن عازبات غير مطلقات، وأن يكن حاصلات على البكالوريا، وأن يتقن اللغة الفرنسية والإنجليزية، وأن يتجاوز طولهن 1.68 متر.
وستشمل عملية الاختيار جميع جهات المملكة ومغربيات العالم، وتتميز الدورة ببعد المواطنة؛ إذ سيتم تعبئة المرشحات حول قضية اجتماعية ستساهمن في الدفاع عنها وطنيا ودوليا، وستحط اللجنة المكلفة بالإقصائيات الرحال في ثماني مدن مغربية لاستقبال المشاركات اللواتي سيتم فرزهن على أن يحصر العدد الأخير في 12 مشاركة، أما المدن المذكورة فهي: الرباط، فاس، الوجدة، طنجة، أكادير، مراكش، الدار البيضاء، ولم يحسم الأمر بعد في اختيار العيون أو الداخلة.
وتضم اللجنة المنظمة مجموعة من مغاربة العالم ومجموعة من مصممي الأزياء المغاربة والأجانب الذي يشتغلون لدى ماركات دولية مشهورة، ووجوه فنية ورياضية معروفة مثل عزيز بودربالة وسعد لمجرد ونزهة الركراكي وأسماء المنور وغيرهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق