هل الحساسية مرتبطة بالنوف فتصيب الذكور أكثر من الرجال أو العكس؟ وهل
مرتبطة بالمستوى الاجتماعى للشخص وترتفع نسب الإصابة بها فى حالة الفقر؟
وهل مرتبطة بسن معين؟ كل هذه الأسئلة تأتى بأذهاننا عند الحديث عن الحساسية
ولكن ما العوامل التى بالفعل تساعد فى الإصابة بالحساسية؟
توضح لنا الدكتور عايدة عبد العظيم استشارى الأمراض الصدرية إلى أن الحساسية لا تفرق بين طبقة اجتماعية وأخرى، وتصيب الأغنياء كما تصيب الفقراء ومع ذلك فهناك ظروف اجتماعية معينة قد تساعد على انتشار أمراض الحساسية بين أبناء طبقة معينة، فالربو الشعبى مثلا يجد الظروف الملائمة له فى الطبقات الشعبية الفقيرة، حيث تكتظ المساكن، ويعيش عدد كبير من الأفراد داخل غرفة واحدة، ويستعمل مواقد الغاز الملوثة للبيئة فى طهى الطعام وتكثر تربية الدواجن داخل المنزل، فيمتلئ المكان بفضلاتها وريشها ويصبح مكانا مناسبا لانتشار الربو داخل البيت.
ومن ناحية أخرى تشيع بين بعض أبناء الطبقات الراقية والغنية هواية تربية الطيور للزينة، وقد يجد البعض الآخر متعة فى تربية الخيول وامتطائها، وهذا بدورة يؤدى إلى انتشار أمراض الحساسية بين المخالطين لهذة الطيور أو الحيوانات.
وحول علاقة الإصابة بالحساسية بالنوع تقول إن الأطفال الذكور بالربو الشعبى أكثر من الإناث، وقد تصل نسب الإصابة بينهما إلى 2:1 وبتوالى سنوات العمر تزداد تدريجيا إصابة الإناث بالربو الشعبى حتى تبلغ النسبة 1:1 عند البلوغ، وقد لوحد أن أعداد الإناث المصابات بأنواع معينة من حساسية الجلد قد تفوق على أعداد الذكور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق